اعتبر النائب سيزار أبي خليل أنّ "لبنان انتقل إلى مرحلة جديدة في الحرب"، معتبرا أن "هذه المرحلة أظهرت أنّ لإسرائيل قدرة كبيرة فيها".

وشدد في حديث للـLBCI، على أنّ "المطلوب هو توحيد الساحة اللبنانية الداخلية، إذ إنّه يحمي أكثر من توحيد الساحات المختلفة"، مؤكدا أنّه "في غياب رئيس للجمهورية لا يستطيع لبنان المواجهة في هذه الحرب". ولفت الى ان "ما قامت به إسرائيل جريمة ضد الإنسانية، لأنّها لم تكن تستهدف مقاتلين على الجبهة بل عددًا من المواطنين".

ودعا إلى "التشاور الداخليّ، لإنتاج حكومة فاعلة، فينخرط اللبنانيون جميعهم في هذه المواجهة، "بدل مناقشة على من تقع المسؤوليات"، مؤكدا اننا "نتضامن مع أيّ لبنانيّ في مصيبة بغض النظر عن انتمائه السياسيّ أو الطائفيّ."

وأضاف "نحن ضد حرب الإسناد ومبدأ وحدة الساحات، لكن في حرب شُنّت علينا سندافع عن أنفسنا متضامنين مع اللبنانيّ الآخر في وجه الغريب وسوف نسعى إلى حماية البلد وصوغ التفاهمات مع الأطراف كلها لحماية البلدة ومكافحة الفساد."

وأوضح أنّ بعض اللبنانيين اختاروا ممثليهم في "حزب الله" "وهذا ما يجبرنا تلقائيًا على التفاهم مع الحزب والعمل معه"، مشددا على أنّه "لا يمكن تحت ستار المعركة ضرب الشراكة والمؤسسات في البلد".